فإنّ الكتاب المقدّس لا يذكر بوضوح متى يصل الإنسان إلى نهاية الأبديّة المحتومة.
ولكن الكتاب المقدّس يقول لنا أنّ الإنسان يُؤخذ بعد الموت إلى السماء أو الجحيم بناءً على قبوله ليسوع المسيح وخلاصه وغفرانه.
للمؤمن : أن يموت هو أن يترك الجسد ويصيح مع الله بالروح.
ولكن لغير المؤمن : الموت يعني بداية العقاب الأبديّ في الجحيم (لوقا ٦- ٢٢-٢٣)
هذا يأتي الجزء المحيّر لما يحدث بعد الموت (رؤيا ٢٠: ١١-١٥) يصف لنا هؤلاء الذين في الجحيم بأنهم ألقوا في بحيرة من نار، وسفر الرؤيا ٢١-٢٢ يصف لنا سماء جديدة وأرض جديدة.
ولذلك فإنّه من المعتقد أنّه حتّى مجيء المسيح الثاني وقيامة الأموات فإنّنا سنذهب إلى سماء أو جحيم "مؤقت" فمصير الإنسان الأبديّ لن يتغير ولكن مكان قضاء الأبديّة هو الذي سيتغيّر.
وفي لحظة معيّنة سيرسل الله الغير مؤمنون إلى بحيرة النار ٢٠ - ١١-١٥ وهذه هي الأماكن الَّتي سيقضي كل إنسان فيها أبديّة بناءً على قبوله للمسيح وثقته في يسوع وغفران خطاياه.