١- آدم وهو أحد مخلوقات الله بدأ حياته بأن منحه الله صورته ومثاله منذ خلقه
• بينما السيّد المسيح، وهو إبن الله الوحيد، وبهاء مجده ورسم جوهره {عب ١: ٣} بدأ خدمتهفي رسالة تجسده بأن أخلى ذاته وأخذ شكل العبد ووجد في الهيئة كإنسان {فى ٢: ٧، ٨} ...
٢- بدأ آدم حياته في جنة فيها كل أنواع الخيرات هي جنة عدن {تك ٢-١٥} ...
• أمّا السيّد المسيح فبدأ خدمته في بريّة قاحلة، في قفر، على الجبل كما كان ميلاده في مذود بقر ...
٣- بدأت تجربة الشيطان للإنسان الأوّل أدم بأن أغراه بالأكل وهكذا فعل مع السيّد المسيح ...
• غير أنّ الإنسان الأوّل آدم قبل إغراء الشيطان وأكل، وهو غير جائع ...
• أمّا السيّد المسيح رفض الأكل وهو في قمّة الجوع ...
٤- الإنسان الأوّل آدم أكل من شجرة محرّمة، وقد سمع عقوبة من الله بخصوص أكلها ...
• أمّا السيّد المسيح رفض الأكل من خبز هو محلّل للجميع ...
٥- الإنسان الأوّل آدم أطاع الشيطان فى مشورته من أوّل تجربة ...
• أمّا السيّد المسيح فرفض كل مشورات الشيطان، ثلاث مرات على الجبل، ومرّات عديدة فيما بعد {لو ٤: ١٣} .. بالإضافة إلى تجارب أخرى خلال الأربعين يومًا (مر١: ١٣} ...
٧- الإنسان الأوّل آدم وقع في الكبرياء وحينما إقتنع أنّه سيصير مثل الله وقع في الخطيئة {تك ٣: ٥} ...
• أمّا السيّد المسيح هو الله الظاهر في الجسد {١تى٣: ١٦} فقد أخلى ذاته وسلك بإتِّضاع أمام يوحنّا المعمدان حينما تقدّم ليقبل معموديّة التوبة وهو غير محتاج إلى توبة ...
• كما أنّه تواضع أيضًا إذ سمح للشيطان أن يجرّبة، وأن يختار ميدان المعركة معه كما يشاء ...
٨- الإنسان الأوّل آدم تكبّر وإشتهى سلطانًا ليس له ...
• أمّا السيّد المسيح فقد تنازل عن إستخدام سلطانه الخاص، ورفض أن يستخدم لاهوته من أجل راحة ناسوته ومن أجل نشر رسالته بالمعجزات وليتمم عمل الفداء ...
٩- الإنسان الأوّل آدم فى تجربته سقط فى الخطيئة وإستحقّ حكم الموت ...
• أمّا السيّد المسيح إستطاع أن "يكمل كل برّ" {مت ٣: ١٥} وأن يخلّص الإنسان من الموت ومن الهلاك ...
١٠- الإنسان الأوّل آدم سلك بطريقة جسديّة فيها أكمل شهوة الجسد فى الأكل ...
• أمّا السيّد المسيح، فإنّه سلك بطريقة روحيّة تتغذّى بكل كلمة تخرج من فم الله {مت ٤:٤} ...
١١- الإنسان الأوّل آدم جعل هدفه ذاته وكيف تزيد ويساوي نفسه بالإله فكانت النتيجة أنه فقد كل شئ ...
• أمّا السيّد المسيح، فلم يهدف إلى علوّ الذات بل سلك بإخلاء الذات وهكذا أعاد للإنسان ما فقده ...
١٢- الإنسان الأوّل، بسقوطه في التجربة، أدخل إلى العالم الموت والفساد كما قال القدّيس بولس الرسول :
• أما السيّد المسيح بإنتصارة في كل تجربة وبقدسيّة حياته البشريّة الَّتي بلا خطيئة ، وليست تحت حكم الموت إستطاع أن يفدي البشريّة كلَّها، وينقذها من الموت، ويهبها التبرير، منقذًا إيَّاها من الفساد.