أنبياء العهد القديم تنبأوا في مرّات كثيرة عن موت وقيامة المسيح (مز ١٦: ١٠)، (هو ١٣: ١٤)، والرسول بولس قال أنّ المسيح قام من الموت بحسب ما ذُكر في العهد القديم.
٢ - مصداقيّة لاهوت المسيح :
المسيح مات كأيِّ إنسانٍ، ولو كانت قصّته إنتهت بالموت لن يكون يوجد إثبات لألوهيّته، لكن قيامة المسيح من الموت تثبت لنا أنّه هو الله الظاهر في الجسد (رو ١: ٤).
٣ - مصداقيّة أقوال المسيح :
السيّد المسيح أثناء حياته قال حوالي ٧ مرّات أنّه سوف يموت وفي اليوم الثالث يقوم من الموت، وقيامته كانت دليل على صدق أقواله.
٤ - قيامة المؤمنين من الموت :
الرسول بولس يقول لنا أنّ قيامة المسيح من الموت هي عربون قيامتنا نحن أيضاً، وأنّ المؤمنين لمّا يقوموا من الموت يأخدوا جسد كجسد المسيح بعد القيامة (١ كو ١٥: ٢٠).
٥ - النصرة على إبليس والخطيئة :
قيامة المسيح أزالت عن البشر حُكم الموت بسبب الخطيئة، وحرّرتهم من سلطان إبليس الَّذي كان مسيطر عليهم، وهكذا يكون المسيح أعطى نصرة للبشر على أكبر مشكلة كانت تواجههم في حياتهم.