الأعجوبة رقم ٢٩ - - -
السيّدة إليز ناصيف بو ديوان متأهّلة من السيّد جان حسن مصطفى من مواليد بعبدات ١٩٨٥ معلِّمة مدرسة وأم لولدين ومقيمة في القعقور ورقم الهاتف 70130336.
وكما تخبر عن حالتها الصحيّة المرفقة بالتقارير الطبيّة :
"أنّه في سنة ٢٠١٧ تبيّن أنّني مصابة بمرض السرطان في الثدي الأيسر فدخلت مستشفى الروم وخضعت للصور الشعاعيّة "والماموغرافي " "والايكوغرافي" وال "آ.ر.م,"وذلك على يد الدكتور ربيع سعيد مع الدكتور عماد الحاج الجراح وكان مار شربل مرافقاً لي وكنت أطلب منه أن يردّني لعائلتي ويحط يده بيد الأطباء وقت علاجي وبتارخ ٢٠١٧/١٢/١٨ حدّد لي موعد للعملية الجراحية لإستئصال الثدي والغدد اللمفاوية وفي غرفة العمليات وقبل أن تنتهي العملية وعيت من البنج للحظات وشاهدت مار شربل يرفع يده فوق رأسي وكان حاضراً وقت العمليّة ونجحت العمليّة وعدت إلى عائلتي.
وبعد مضي خمس سنوات شعرت بألم رهيب في أسفل ظهري فإستشرت طبيب العائلة فيليب يونس فطلب إجراء صورة "ا. ر. م," للظهر بتاريخ ٤ تموز ٢٠٢٢ فتبين أنّ المرض السرطاني قد إنتشر في العظم من الرأس إلى أسفل القدمين عندها توجّهت لعيادة الدكتور مروان غصن فطلب فحوصات دم و"بيتسكان" فأجريتهما بتاريخ ٦ تموز ٢٠٢٢ فتبيّن أنّ المرض عاودني ومنتشر في كل جسمي.
في هذا الوقت الحرج صديقة لي قصدت مزار القدّيس شربل في عنّايا وطلبت من الأب لويس مطر أن يقدّم قدّاساً على نيّة شفائي فطلب منها أن تزور المريضة ضريح القدّيس.
فلبّيت الطلب وأنا منهارة وعندما رآني طلب منّي أن أبلع قطنة مغمّسة بزيت مار شربل أمام ضريحه وأطلب من القدّيس نعمة الشفاء وكذلك أعطاني ذخيرتين لكي أضعهما في الماء وأصلّي المسبحة وأطلب من القدّيس الشفاء وأشرب الماء.
فنزلتُ لزيارة القدّيس وإبتلعت القطنة فإذا بها تدخل فمي كبلسم لطيف وشعرت أنّ القطنة دخلت من رقبتي إلى الإبط الأيمن حيث الوجع وإستقرّت هناك ثم أخذتُ تراباً عن قبر القدّيس وصرتُ أغليه وأشربه يومياً على الريق , إختفت أوجاعي فعلمت أنّ مار شربل قد شفاني وبتاريخ ١٨ تشرن الأول ٢٠٢٢ أجريت صورة "بيتسكان" فتحقّقت الأعجوبة فتبيّن الشفاء الكامل وإختفاء المرض من جسمي ".
لذلك جئت مع عائلتي لشكر مار شربل مرفقة بكامل التقرير الطبي وسجّلت الأعجوبة بتاريخ ٣ كانون الثاني ٢٠٢٣.
المجد للرب يسوع.