قال سمعان بطرس: «يارب، إلى من نذهب؟ وكلام الحياة الأبدية عندك»
(يو٦/ ٦٨)
نقرأ في كتاب "سائح روسي على دروب الربّ" أنّه كان لأحدهم صبيًّا عنيفاً مشاغباً، دائم الحركة لا يهدأ ، وكان يحتار كيف يهدئ طباعه وقد جرّب وسائل عديدة ليضبطه إلّا أنّه فشل في جميعها.
الى أن أتى يوم نصحه فيه أحدهم أن يطلب من الصبي أن يردّد كل يوم صلاة يسوع :
"ربّي يسوع المسيح، يا إبن الله الحيّ، إرحمني أنا عبدك الخاطي!"
فبدأ الصبي بتردادها وبعد فترة وجيزة أصبح هادئاً دمث الأخلاق مهذّباً وديعاً وطائعاً!
وكما يقول الآباء أنّ صلاة يسوع تختصر تعليم الإنجيل كلّه، وكلمة الله تشفي والطاعة للكلمة تطهر النفس وتخلصها !
"لأنّ كلمة الله حيّة وفعّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميّزة أفكار القلب ونيّاته"
(عب٤/ ١٢)
حقاً !
/جيزل فرح طربيه/