يا سيّد العطايا واهب النعم والبركات، هبني أن أعطي أخي بسخاء!
قرأت على أحد المواقع قصّة حقيقيّة أثّرت بي كثيراً :
ذهب رجل وزوجته إلى المطعم وبعد أن تشاورا في لائحة الطعام سألوا النادلة أن تحضر لهما أرخص طبقين لأنّهما يعانيان من مشاكل ماديّة والبنك لا يدفع لهما مستحقّاتهما.
فإبتسمت النادلة ولبّت طلبهما وعندما أرادا دفع الفاتورة، أحضرت النادلة لهما الوصل المدفوع مع ورقة مئة دولار!
بالرغم من وضعها الصعب والمئة دولار الَّتي إدّخرتها كي تشتري لها غسّالة بدل غسّالتها المعطّلة، أعطت هذه الفتاة الفلس الذي لا تملك غيره لتساعد هذين الزوجين!
ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر هذه النادلة بعد أن صرّح الزوجان بما فعلته معهمافتهافتت التلفزيونات والميديا لمقابلتها، وإستقبلتها إحدى البرامج وكافأتها بمبلغ كبير من المال وأهدتها غسّالة أوتوماتيكية!
أعطوا فالربّ يحبّ المعطي المتهلّل.
"كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ." (٢ كو ٩: ٧)
حقًّا !
/جيزل فرح طربيه/