ليس هناك شريعة ولا وصيّة ولا ممارسة لها قيمة حقيقيّة، خارجاً عن جسد المسيح!
وجسد المسيح هي كنيسته ونحن المؤمنين أعضاؤها والربّ يسوع رأسها.
ومن الرأس يستمدّ الجسد غذاءه وحياته كما يقول الرسول بولسلذلك كل وصيّة وتعليم تعطيه الكنيسة لأولادها هدفه أن ننمو في المحبّة كي نبلغ إلى كمال المحبّة إلى ملء قامة المسيح!
وكلّ وصيّة وتعليم خارجاً عن المسيح وكنيسته فارغة وليس لها قيمة، لأنّ الوصيّة بحدّ ذاتها ليس لها قيمة إذا لم تكن من روح الله وإلّا فهي من روح العالم من أجل إهلاك النفس وليس من أجل حياة العالم!
وجهك يا إلهي وحده ألتمس
لذلك أنا ألتزم بوصاياك إلتزام المحبّة
وأنا أطيع وصاياك طاعة الأبناء وليس طاعة العبيد والأجراء
لأنّك يا إلهي الحبيب مبدئ الحياة وملء الحياة!
يا فرحتي!
/جيزل فرح طربيه/