سأل الرهبان أباهم الناسك قائِلين :
كيف نستطيع إجتراح العجائب كما كان يفعل آباؤنا القدّيسون قديماً ؟؟
أجابهم:
إذا علّمتم أحداً أن يقرأ الكتاب المقدّس، فقد شفيتم رجلاً أعمى!
وإذا علّمتم أحداً أن يقدّم صدقة، فقد شفيتم يداً يابسة!
وإذا أقنعتم أحداً الذهاب إلى الكنيسة، فقد شفيتم إنساناً مقعداً !
أمّا إذا شجّعتم أحداً على التوبة،فقد أقمتم ميتاً من بين الأموات !!
يقول القدّيس يوحنّا الصليب أنّ توبة خاطئ واحد هي أكبر معجزة على الإطلاق، لأنّه كان أسيراً فأُطلق، وكان ميتاً فعاش، وكان هالكاً إلى الأبد فخلص !
قد أصابتني اليبوسة من فرط إهمالي وأصبحتُ مقيَّداً بشهواتي وأهوائي ، فإرحمني يا ربّ وإشفني أنا الخاطئ.
بشفاعة والدة الإله الكليَّة الطهارة وجميع قدّيسيك!
/جيزل فرح طربيه/