"نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!"
(أف ١: ٢)
قال لي الخادم الأمين :
من الأهميّة الكبرى أن نحيا في الحضرة الإلهيّة على الدوام.
لذلك قبل أن أقوم بأي خدمة كنسيّة، في خدمة الكلمة أو في خدمة الأخوة القدّيسين، أطلب بركة وصلوات مرشدي الروحي.
كذلك قبل أن أبادر بأي عمل مهما كان، أو قبل أن آخذ أي قرار، أصغير أم كبير، أبسيط أم خطير،أقوم برسم إشارة الصليب وأطلب المعونة الإلهيّة...
عملاً بقول الرسول الإلهيّ :
"فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ."
(١ كو ١٠: ٣١)
أنا عاجز كل العجز يا إلهي
بدونك لا حول لي ولا قوة!
أنت قلت : "أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا."
(يو ١٥: ٥)
حقِّا !
/جيزل فرح طربيه/