نحن يا رب لعازر حبيبك الَّذي أقمته من الموت أحييتنا بعد أن أفسدتنا ظلمة خطيئتنا!
من أعماق الجب إنتشلتنا، لأنّك أحببتنا جدًّا !
كعروس مررت بها ورأيتها وإذا زمنها زمن الحب! (حز ١٦)
فسترتنا وغسلتنا وألبستنا حلّة البنوّة، لكنّنا خُنّا عهدك وزنينا مع آلهة أخرى، قلت :
«فاتَّكَلْتِ عَلَى جَمَالِكِ، وَزَنَيْتِ عَلَى اسْمِكِ، وَسَكَبْتِ زِنَاكِ عَلَى كُلِّ عَابِرٍ فَكَانَ لَهُ.»
(حز ١٦: ١٥)
فمتنا موتاً وأقفل علينا باب قبرنالكنك لم تَتْرُكَ نَفْسِنا فِي الْهَاوِيَةِ.
كما يقول المزمور :
"لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا."
(مز ١٦: ١٠)
قلت: هلمّ خارجاً !
فألقينا لفائف رقادنا عنّا وخرجنا إلى نور وجهك لنمجّد إلى الأبد إسمك!!
لذلك عزم أعداؤنا على قتلنا كما صلبوك يا سيّدي يصلبوننا
جعلوا لنا فخاخاً كثيرة
كي يهلكوا بغيهم نفوسنا!
"يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، أَرْجِعْنَا. أَنِرْ بِوَجْهِكَ فَنَخْلُصَ."
(مز ٨٠: ١٩)
/جيزل فرح طربيه/