طريق الربّ تكلّم عنها النبيّ أشعيا قائلاً :
"وَتَكُونُ هُنَاكَ سِكَّةٌ وَطَرِيقٌ يُقَالُ لَهَا: «الطَّرِيقُ الْمُقَدَّسَةُ». لاَ يَعْبُرُ فِيهَا نَجِسٌ، بَلْ هِيَ لَهُمْ. مَنْ سَلَكَ فِي الطَّرِيقِ حَتَّى الْجُهَّالُ، لاَ يَضِلُّ."
(إش ٣٥: ٨)
هذه الطريق تختلف عن" الطاو" في الديانة الطاوية، و هي بحسب تعريف "لاوتسي" الطريق التلقائي الطبيعي الذي تنشأ وتوجد فيه الأشياء، إنه النظام العضوي للكون.
لكن الطريق عندنا هي شخص الإنسان الحق والإله الحق يسوع المسيح الذي قال:
«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.»
(يو ١٤: ٦)
هذه الطريق المقدّسة صعبة لذلك "قلّة قليلة" يسلكونها وهم أبناء الله المحبوبين، المتيّمين بحبّ الربّ يسوع المسيح!
"ربّي أنت طريقي في معاثر الحياة، ربي أنت رفيقي عند ساعة الممات، آنت وحدك دعوت ،أنت وحدك رجوت، انت غاية المنى ، أنت مصدر الهناء!"
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/