لكي تتمّ نبوءة زكريَّا النبيّ :
"اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ."
(زك ٩: ٩)
لأنّه الملك الجديد الذي يبطل بملكوته السماويّ كلَّ ممارسات الأمم الوثنيّة :
عبادة الآلهة الغريبة، التنجيم والعرّافة، الشعوذة والسحر، الأرواحيّة، الزنا، الشذوذ، قتل الأطفال وتقديم الذبائح البشريّة، أعمال الجسد ، الأهواء والشهوات...
لأنَّه الملك الخادم الَّذي قال :
«إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلاً فَيَكُونُ آخِرَ الْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ».
(مر ٩: ٣٥)
لأنه آدم الثاني، "صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ." (كو ١: ١٥)
الَّذي بخلاف آدم الأوَّل الَّذي عصي الوصيَّة الإلهيّة ، أطاع الله الآب حتّى الموت، موت الصليب!
(فل ٢/ ٦-١١)
لأنَّه الملك الوديع المتواضع القلب الَّذي نيره هيّن وحمله خفيف (مت ١١)
لأنَّه الحمل المذبوح، عبد يهوه المتألّم...
" الَّذي حمل أَحْزَانَنَا، وَتحمل أَوْجَاعَنَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً."
(إش ٥٣: ٤)
لأنَّه الإله الحبيب القائم والممجّدعروس النشيد الَّذي تحبّه نفسي :
"صَوْتُ حَبِيبِي. هُوَذَا آتٍ طَافِرًا عَلَى الْجِبَالِ، قَافِزًا عَلَى التِّلاَلِ."
(نش ٢: ٨)
هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي بإسم الربّ !
/جيزل فرح طربيه/