عندما أراد الربّ يسوع أن يدلّ التلاميذ على مكان العلية كي يعدوا لعشاء الفصح، أشار إلى رجل يحمل جرّة ماء.
كان هذا مشهداً غير مألوف بالمرّة وملفتاً للتلاميذ.
فقد إعتادت النساء حمل جَرَّةَ المَاءٍ وليس الرجال.
فالرجال عموماً كانوا يحملون الماء في حاويات مصنوعة من جلد الحيوانات.
يجتهد أتباع البدع في تفسير هذا المشهد ومنهم أتباع العصر الجديد new age الَّذين يقولون أنَّها إشارة إليهم وإلى عصر الدلو، بداية التنوير والصحوة الروحيّة للبشريّة!
في الحقيقة، هذا الرجل الحامل جرّة ماء بحسب تفسير الآباء، يشير إلى الروح القدس، نبع المواهب الروحيّة وثمار الروح والحياة الجديدة في المسيح!
إسقني من مياه راحتك أيّها المخلّص وأرويني من جنبك المطعون بحربة.
قد عطشتُ جداً وتشقَّقت جراريوأنا أبحث عبثاً بعيداً عنك!
الى من نذهب يا إلهي وكلام الحياة الأبديّة عندك؟؟
يا فرحي لاحت أنوار القيامة!
/جيزل فرح طربيه/