"إِذْ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ عَظِيمٌ قَدِ اجْتَازَ السَّمَاوَاتِ، يَسُوعُ ابْنُ اللهِ، فَلْنَتَمَسَّكْ بِالإِقْرَارِ."
(عب ٤: ١٤)
في العهد القديم كان رئيس الكهنة يدخل كل سنة مرّة واحدة إلى قدس الأقدس، ويرشّه بدم التيس ليكفّر عن خطايا الشعب كما ورد في سفر اللاويين:
«ثُمَّ يَذْبَحُ تَيْسَ الْخَطِيَّةِ الَّذِي لِلشَّعْبِ، وَيَدْخُلُ بِدَمِهِ إِلَى دَاخِلِ الْحِجَابِ. وَيَفْعَلُ بِدَمِهِ كَمَا فَعَلَ بِدَمِ الثَّوْرِ: يَنْضِحُهُ عَلَى الْغِطَاءِ وَقُدَّامَ الْغِطَاءِ، فَيُكَفِّرُ عَنِ الْقُدْسِ مِنْ نَجَاسَاتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنْ سَيِّئَاتِهِمْ مَعَ كُلِّ خَطَايَاهُمْ.»
(لا ١٦: ١٥، ١٦)
لأنه "بِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ!" (عب٩: ٢٢)
لكن مع المسيح فادينا ومخلصنا، رئيس كهنة العهد الجديد، القائم والممجد،"حمل الله الرافع خطيئة العالم"، قدّم ذاته مرة واحدة لمغفرة خطايانا.
" لَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُول، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيًّا."
(عب ٩/ ١٢)
أنت الكاهن والذبيحة، المقدم (بكسر الدال) والمقدّم (بفتح الدال) ، أنت الكلّ في الكلّ، ربّي وإلهي!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/