منذ البدء أطاع الربّ يسوع أباه السماويّ، أطاعه حتّى الموت!
آدم الأوّل عصى الوصيّة الإلهيّة وأكل من الشجرة المحرّمة فدخلت الخطيئة إلى العالم ودخل معها الموت.
«أما آدم الثاني فقد أطاع الله الآب ليحيا الجميع»
(١ كو ١٥: ٢٢)
كما هو مكتوب :
«صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا».
(١ كو١٥: ٤٥)
«انتصر على كل تجارب إبليس في البرية»
(مت4/ ١)
«كان طعامه أن يعمل بمشيئة الآب السماوي في كل حين ويتمّم عمله»
(يو ٤/ ٣٤)
«شرب كأس الآلام طوعاً وطاعةً لمشيئة الله الآب»
(مت ٢٦/ ٤٢)
و قال أيضاً :
«أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.»
(يو ٥: ٣٠)
وعلّمنا أن نصلّي الصلاة الربيّة ونقول:
أبانا... لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض!
إلهي إجعل منّي أداة طيّعة بين يديك لأتمّم مشيئتك لا مشيئتي!
ربّي علّمني أن أطيعك في كل حين ليتمجّد إسمك من الآن و إلى دهر الداهرين!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/