منذ البدء للربّ تدبير لخلاص البشر، وهو لا بدّ أن يكمله إلى التمام!
فالرب يمهل و لا يهمل!
فسدوم وعامورة لن تترك في غيها، وأهل الفساد والظلم لن يدوم بطشهم، مفسدو الأطفال بتعاليمهم الشيطانيّة، المحرّضون على التحوّل الجنسيّ ونظريّات الجندريّة، خدّام إبليس ونخبة السطوة الماليّة العالميّة، لا بدّ تقطع يدهم وتنضب عملتهم ويذوب ذهبهم ويطرحوا في بركة النار إلى الأبد !
لأن الربّ يقول :
«مِنِ اغْتِصَابِ الْمَسَاكِينِ، مِنْ صَرْخَةِ الْبَائِسِينَ، الآنَ أَقُومُ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ فِي وُسْعٍ الَّذِي يُنْفَثُ فِيهِ».
(مز ١٢: ٥)
"تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ».
(تث ٣١: ٦)
«الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالَّذِي يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتِي. مُنَجِّيَّ مِنْ أَعْدَائِي. رَافِعِي أَيْضًا فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ. مِنَ الرَّجُلِ الظَّالِمِ تُنْقِذُنِي.»
(مز ١٨: ٤٧، ٤٨)
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/