ليس كلّ فرح في الربّ، فهناك أفراح سماويّة أبديّة وأفراح دنيويّة دهريّة!
الأفراح الدنيويّة عابرة ووقتيّةيتبعها دائماً مرارة و فراغ، هي أفراح لا تؤدّي إلى حياة حقّةبل إلى شبه موت وفناء!
لا تبني في الفضيلة بل قبض ريح وهي بحسب مشيئة بشريّة تقودها الشهوة إرضاءً للذات!
أمّا الأفراح السماويّة فهي دائمة وأبديّة، لا يسلبها أحد منك، وهي ثابتة مستديمة طيّبة وحلوة، هي أفراح محيية حقّة منبع بهجة وطمأنينة، تبني في الفضائل الإلهيّة والأساسيّة، بحسب مشيئة الآب السماويّ و طاعةً للعزّة الإلهيّة !
"كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي."
(مز٦٣: ٥)
"الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ."
(مز ١٢٦: ٥)
إمسحني بدهن الإبتهاج
أنت وحدك فرحي!
/جيزل فرح طربيه/