قال الربّ للمرأة السامريّة :
«اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».
(يو ٤: ٢٤)
إذاً ينبغي لنا أن نسجد بالروح والحقّ :
-السجود بالروح القدس الساكن فينا، الَّذي «يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، والذي يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.»
(رو ٨: ٢٦)
.هذا السجود بالروح يسمح لنا بخبرة مشتركة، نتعرف بها على الربّ والرب يختبرنا فيسلمنا إنجيله لنعرف الحق !
بالروح القدس وحده نعرف الحق!
- لكن هذه الخبرة الشخصيّة لا تكتمل إلّا بمعرفة الحقيقة، والحقيقة هي شخص الربّ يسوع نفسه الذي قال :
«أنا هو الطريق والحق والحياة!»
(يو ١٤/ ٦)
لذلك خبرة بعض الصوفيّين مهما كانت متقدّمة، قد تكون ملتبسة لأنّها ليست مقودة بالروح القدس،و تكون منفصلة عن الحق المطلق أي حق الإنجيل ، بالتالي فسجودهم وعبادتهم غير مرضية عند الربّ !
نسجد لك يا إلهي ونعبدك
فأرسل روحك القدّوس وجددنا لنفرح بك ونبتهج فنمجّدك لنتغيّر ويتغيّر وجه الأرض !
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/