الربّ يدعوك أن تخرج من محوريّة الأنا وأنانيّة الذات، وأن تحمل صليب الحب بفرح وتحب بمجانيّة حتّى بذل الذات!
لأنّ إهتمامك الزائد بنفسك براحتك وبصورتك الشخصيّة، بتطوير قدراتك وتنمية مواهبك وتحسين مستوياتك العلميّة، حتّى يمدحك ويحبّك الناس أكثروتحسّ بقيمتك الإجتماعيّة، كي يصفق لك الحلفاء والناخبون وتجلس في المقاعد الأماميّة!
ومثل الغني تتجاهل لعازر الفقير وليس عندك رحمة ولا إنسانيّة!
ومثل أتباع العلوم الباطنيّة، تجتهد كي تخلّص نفسك وتسوي ميزان الكارما خاصتك، ومثل أتباع العصر الجديد، تنقي ذبذباتك بتأمّلات "كابالية" وجلسات أرواحيّة وطاقات إيجابيّة خياليّة!
تأكل من شجرة معرفة الخير والشرّ ولا تشبع وتخسر شجرة الحياة الأبديّة!
لا تخافي يا نفسي أن تحملي صليبك
هذا شرف عظيم أن تشاركي يسوع حبيبك
أطلبي شفاعة أمّ الله والقدّيسين وبإسم يسوع مخلّصك وفاديكروح الله مع كل وجع سيسندك ويعزّيك!
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/