لذلك لا نصدّق الأنبياء الكذبة ولا الدجّالين ولا المعلمين الغورو ولا أتباع البدع والفلاسفة والحكماء الأرضيّين ، مهما كانت تعاليمهم سامية ومهما كانت أقوالهم متعالية ، لأنهم عاجزون أن يخلصوا بني البشر!
لذلك لا خلاص من عبوديّة الخطيّة بإسم أحد الآلهة الوثنيّين، بإسم أخناتون، مزدك، زرادشت، ماهافيرا، لاوتسه، وبوذا، بإسم راماكريشنا، وكونفوشيوس وسقراط، فيتاغوروس، موزي، ليوسيبوس، أبيقور، زينون، باتانجالي، أفلوطين، مرقيون و ماني!
لا خلاص بإسم الهراطقة آريوس نسطور وأوطاخي، بإسم الخفائيّين والباطنيّين ألان كاردك، جوزف سميث، رينيه غينون، هيلينا بلافاتسكي و أليستر كراولي، بإسم اليوغيّين سوامي فيفي كاناندا، أوشو، سري أوربيندو، ماهاريشي ماهيش يوغي،.... وغيرهم الكثيرون!
ولا خلاص بإسم بائعي السعادة ومروّجي تقنيّات التخدير وتعديل مستويات الوعي، ولا بإسم دكاترة العلم الكاذب و الطاقة الوهميّة الكونيّة والعلاجات التنويميّة على مواقع التواصل غير الإجتماعية!
لأنّ وحده المسيح، الإنسان الحقّ بدون خطيئة، الإله الحقّ الَّذي قبل الدهور، يسوع البارّ، إبن الله الكلمة المتجسّد، مخلّص العالم و فادي المسكونة، القائم والممجّد!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/