إله العهد القديم "أهيه الذي أهيه" (خر ٣/ ١٤) هو نفسه إله العهد الجديد، القائم والممّجد!
الله الذي من البدء خلق السماوات والأرض، هو الذي تجسّد وتألّم وقبر وقام ليعيد خلقنا من جديد!
الله الَّذي تراءى لموسى في العلّيقة، هو الَّذي دخل على التلاميذ في العليّة والأبواب مغلقة!
الذي خاطب إبراهيم وصارع يعقوب وكلّم داود وسليمان قديماً، هو الَّذي سار على المياه في الهجيع الرابع لمّا هاج البحر وهبّت ريح عظيمة !
الَّذي أشبع الشعب بالمن والسلوى في عبوره برية سيناء مدٍة أربعين سنة، هو الذي أشبع خمسة آلاف بخمسة أرغفة وسمكتين!
الَّذي سمح للسماء أن تمطر أيّام إيليّا النبيّ فإنتعشت الأرض وإبتهج الناس، هو الَّذي حوّل الماء إلى خمرة في عرس قانا فأبهجنا بخلاصه وأحيانا بموته وقيامته!
«يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.»
(عب ١٣: ٨)
«بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ.»
(أع ١٧: ٢٨)
المسيح فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/