«لأَنَّ حِكْمَةَ هذَا الْعَالَمِ هِيَ جَهَالَةٌ عِنْدَ اللهِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «الآخِذُ الْحُكَمَاءَ بِمَكْرِهِمْ».
(١ كو ٣: ١٩)
يقول أحد معلّمي الإنياغرام، وهي أداة للنموّ الشخصيّ، لها جذور غنوصيّة خفائيّة وثنيّة،و لا علاقة لها بالعلم، إنّ حياته قبل الإنياغرام هي ليست نفسها ما بعد الإنياغرام، وأنّ الإنياغرام جزء مهمّ من حياته لأنّه سمح له بالتعرّف على ذاته وأن يدخل أكثر إلى جوهر ذاته حيث تملكته الدهشة (!) ويضيف قائلاً: إنّ الإنياغرام طريق للتحرّر الداخلي !
في الحقيقة الربّ يسوع وحده هو" الطريق والحق والحياة".
وحياة الإنسان تتغيّر بالفعل عندما يلتقي بشخص الربّ يسوع وحده ويؤمن به فاديًا ومخلصًا ويؤمن بتعاليم الكنيسة المقدّسة ويحفظ الوصايا الإلهيّة مقوداً بروح الله القدّوس !!
هذا الوصف للإنياغرام وصفٌ معيب ومهين للعزّة الإلهيّة.
هو نوع من العبادة لأداة بدل العبادة الواجبة للربّ وحده.
ومخالفة صريحة للوصيّة الأولى :
"لا يكن لك إله غيري!"
إنّ حكمة الله تتفوّق على حكمة هذا العالم.
«لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ، وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ».
(١ كو ١: ١٩)
«بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ.»
(١ كو ١: ٢٧)
حقًّا !
/جيزل فرح طربيه/