حفظ الوصايا هو الباب الملوكي والوحيد للإتّحاد بالله وسكنى الله فينا!
لقد أعطانا الربّ كلّ ما نحن بحاجة إليه من أجل خلاص نفوسنا، في كلمته الإلهيّة، في تقليد الكنيسة والإيمان الرسوليّ المسلّم لنا مرّة واحدة نحن المدعوّين قدّيسين!
"كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ"
(٢ بط ١: ٣)
لأنّ كلّ شيء معطى لنا في كنيسة المسيح بـ "النعمة" وليس بواسطة مسارات معرفيّة باطنيّة غنوصيّة خفائيّة هرمسيّة سحريّة و كباليّة!
أو بواسطة إجتهادات وحسابات كارميّة وفلسفات أفلاطونيّة محدّثة وبيتاغوريّة !
لأنّنا نخلص و نتألّه بنعمة الربّ، وليس بمسارات عرفانيّة وتقمّصات لا تنتهي تطهّرنا وتتّحدنا بالطاقات الكونيّة الوهميّة!!
أحببتك لأنّك أحببتني
حفظتُ وصاياك فقدّستني
جعلتَ منّي مسكناً لجلالتك
وقلبي لك عرشاً ملوكيًّا فأبهجتني!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/