هناك أبواب تفتح لهلاك النفس، وأخرى لخلاصها، إذ ليس كل باب يفتح هو من الربّ !
وكما يقول الرسول بولس:
"لِهؤُلاءِ نَفْحَةٌ تَزِيدُهُم مَوْتًا عَلى مَوْت، ولأُولئِكَ نَفْحَةٌ تَزِيدُهُم حَيَاةً عَلى حَيَاة! الرب يسوع هو وحده الباب"
(يو ١٠/ ٩)
باب الحياة الأبديّة، من يدخل منه يخلص!
هو الباب الذي ترمز له أبواب سور أورشليم العشرة الوارد ذكرها في سفر نحميا (ف ٣)
إنّه باب الضأن/ لأنّه الحمل المذبوح لأجل خلاصنا!
إنّه باب السمك/ لأنّه السمكة الكبيرة اللؤلؤة الغالية الثمن !
إنّه الباب العتيق/ هو الإله السرمديّ الأزليّ !
إنّه باب الوادي/ المنخفض الذي يعلّمنا التواضع!
إنّه باب الدمن/ الذي يطهّرنا من خطايانا!
إنّه باب العين/ جنب المسيح الذي خرج منه ماء ودم لتقديسنا !
إنّه باب الماء/ كلمة الله المروية نفوسنا!
إنّه باب الخيل/ نحن جنوده المحاربين كما بالخيل لنصرة لا تقهر !
إنّه باب الشرق/ الذي منه يشرق شمس العدل إلهنا!
انه باب النثينيم Miphkad / المسيح الذي به نحكم على كل شيءٍ ولا يُحكم علينا!
وأيضا أمّ النور هي الباب الذي من المشرق (حز ٤٤/ ٢) الباب الذي دخل منه ربّ المجد وخرج!
وهي قدس الأقداس الذي حلّ في داخلها ربّ المجد مرّة واحدة لأجل فداء العالم كلّه!
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/