يمكنك أن تثمر ثمار الجسد للموت والفساد الأبديّ ويمكنك أن تثمر ثمار الروح للفرح والحياة الأبديّة !
لكن كيف تصبح شجرتك مثمرة؟؟
يقول المزمور: طوبى للرجل الَّذي لم يسلك في مشورة الأشرار، لكن في ناموس الربّ مسرَّته، وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً.
فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، الَّتي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. (مز ١)
ويقول أيضاً :
"فإنه يكون كشجرة مغروسة على مياه، وعلى نهر تمد أصولها، ولا ترى إذا جاء الحر، ويكون ورقها أخضر، وفي سنة القحط لا تخاف، ولا تكف عن الإثمار."
(ار١٧/ ٨)
وأيضاً :
"في حقل جيد على مياه كثيرة هي مغروسة لتنبت أغصانها وتحمل ثمرا، فتكون كرمة واسعة."
(حز١٧/ ٨)
إذن الشجرة المثمرة هي المغروسة على المياه يعني على كلمة الله، المتجذّرة والثابتة في"الكلمة"، الربّ يسوع نفسه الَّذي قال :
«إن عطش أحد فليقبل إليَّ ويشرب. من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي».
(يو٧/ ٣٧- ٣٨)
حقًّا !
/جيزل فرح طربيه/