الإنجيل هو الخبر السار للعالم.
يخبرنا أنّ الإنسان مخلّص بدم الفادي، دعوته القداسة وشركة في الحياة الإلهيّة ، لا موت أبديّ بل ملكوت وحياة أبديّة!
وخبر مبهج أخبرنا به السيد:
«لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي. فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا، وَتَعْلَمُونَ حَيْثُ أَنَا أَذْهَبُ وَتَعْلَمُونَ الطَّرِيقَ».
(يو ١٤: ١-٤)
إذن منزلنا الحقيقي والدائم هو في بيت الله الآب، لا بيت لنا ها هنا بل نحن عابرون كأننا سائرون في صحراء أو في وادي الدموع!
عندما سألوا الفيلسوف والكاتب الروسي ليو تولستوي، ما هي حاجة الإنسان من الأرض ؟
أجاب : إنّ الإنسان بحاجة إلى مترين فقط موضع قبره!
صحيح وحتّى هذا أمر مؤقّت، لأنّ الإنسان ن سيقوم على شبه قيامة المسيح إلهنا، الذي وطئ الموت بموته وأصبح بكر القائمين!
المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/