من المعروف أن الشعب اليهودي كان بإنتظار مجيء المسيّا الَّذي أنبأ به أنبياء العهد القديم، قائداً عسكريًّا جبّاراً يبطش بجيوش الرومان ويعيد المجد إلى مملكة إسرائيل أي كانوا بإنتظار مسيّا سياسي وعسكري...
لكن ما ليس معروفاً أنّ الربّانيّين اليهود، من خلال كتبهم خصوصاً المشناة والترجوم والتلمود، كانوا ينتظرون تجديد إسرائيل وإستعادة مجدها عن طريق خروج جديد، تكرارًا لما فعله موسى.
يعني أنّهم كانوا بإنتظار موسى ثاني، وعبوراً ثانياً كما العبور الأوّل من أرض العبوديّة في مصر إلى أرض الميعاد، وفصحاً جديداً فيه المسيح هو الحمل المذبوح الحامل خطيئة العالم !
لنعبر مع المسيح في هذا الزمن المقدّس من أرض عبوديّتنا إلى أورشليم السماويّة.
لنصوم صوماً مباركاً مقبولاً فنحظى بالدخول إلى خدر عريسنا!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/