الله معكن...
بيخبّروا عن شاب كان عم يعمل رياضة إغناطيّة وكان كلّ يوم خلال التّأمّل والصّلاة العقليّة يدخل مع الرّب بحوار جميل جدًا، وبيوم من الإيّام كان المقصد العام من الـتأمّل الطّلب من الرّب إنّو يعطي الإنسان القدرة على تحقيق المستحيل، خلال الـتّأمّل والمناجاة، بيسأل الشّاب سؤال:
معقول بقاموس الله تكون موجودة كلمة مستحيل؟
وبيسمع بعمق أعماقو صوت حنون بيقول: نعم عند الرّب في أمر مستحيل، بيسأل الشّاب بدهشة وبيقول يا رب شو هوّي المستحيل بقاموسك؟
بيسمع نفس الصّوت عم بيقول المستحيل إنّي إتخلّى عنّك وإتركك تضيع بعتمة الإيّام وتغرق بظلام الخطيئة.
الزّوّادة بتدعيني وبتدعيك :
لنتأمّل بنصّ الخروف الضّال والرّاعي يلّي ترك التّسعة وتسعين كرمال يفتّش عنّو ليحملو على كتافو ويرجّعو على الحظيرة، وهيك منتأكّد إنّو عند الرّب ما في مستحيل إنّما بيحوّل المستحيل إلى محال، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة