لكل قدّيس قصّتو و بكتير من هالقصص مريم العدرا إلها دور كبير.
تا ناخُد مَثَل مار شربل :
مِن هوّي و زغير كان يروح عالكنيسة مع إمّو يحضروا "زيّاح الصّورة" أكتر شي بشهر أيّار ، شهر العدرا و كان يحبّ كتير جملة يا أم الله يا حنونة يا كنز الرحمة و المعونة...
و تربّى شربل بعيلة مؤمِنة بتجتِمع عصلاة المسبحة الورديّة و تكريم مريم!
و كلّنا منذكُر من الأفلام اللّي خبّرِت قصتو لمّا كان يروح يِرعى البقرة و يتركها و يصلّي بمزار زغير هوّي عاملو و حاطِط فيه صورة العدرا!
هيك كان شربل هوّي و زغير و شوفوا وين صار اليوم!
قدّيس كبير، عابِر للقارّات و الحدود!
مريم ما بتِترُك إيد حدا طَلَب حضورها و إبنها ما بيرفُضلها طلَب!
يا عدرا متل ما رافَقتي شربل، كوني رفيقتنا بكل خطوة و بكل محطّة بحياتنا... آميـــــــن!
شهر مريمي مبارك.
المصدر : صفحة Jesus My Lord