الله معكن...
بيخبّروا عن شاب تعب من العلاقات الفاشلة مع النّاس قرّر يلتجي للطّبيعة ويعيش وحيد، بعد مدّة من الزّمن كان ماشي بالغابة بيوصل على منسكة بابها مفتوح، بكلّ حشريّة قرّر يدخل عليها، بيستقبلو ناسك متقدّم بالسّن وبيدخل معو بحوار عن صعوبة العيش مع النّاس وعن عدم قدرتو على التّمييز بين الخيّر والشّر، بيقلّو النّاسك يا إبني النّاس أجناس، في منهن كل ما بتشتريهن بيبيعوك، وكل ما بتقرّب منهم بيبعدوك، وكل ما راعيت أحاسيسهن بيجرحوك، وكل ما أعليت شأنهن بيحتقروك، هودي النّاس ما بيعرفوا قيمتك إلّا إذا خسروك، هودي لازم تبعّد عنّهن لأنهن بيئذوك، بس في ناس لمّا بتغلّط بيرحموك، ولمّا بتوقع بيمدّوا إيدهن وبيساعدوك، ولمّا بتضيع عن الطّريق بيفتّشوا لحتّى على درب الحقيقة يردّوك، هودي لازم تتقرّب منّهن لأنّهن من الشّر بيحموك ومن كلّ قلبهن بيحبّوك.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
على دروب الحياة بتلتقي بكلّ النّاس لازم تفتّش على صورة يسوع بقلوبهن مش بعيونهن، خلّينا نشوف بعيوننا ونرحم بقلوبنا، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة