بيخبرو إنّو كان في زلمي فقير عندو بنت زغيرة.
مرّة هالزلمي ما كفّاه معاشو حتّى يجيب أكل لعيلتو قام راح عالسّوق و طلَب من الدّكان يديّنو و آخر الشهر بيردّلو اياهن بس صاحب الدكان ما قِبِل...
سِمعو زلمي فقير متلو قام قدّملو كل المصاري اللّي معو.
استغرَب هالرّجال و سأَلو ليش عِمِل هيك، قلّو : أنا بعرِف شعور الإنسان الفقير و بس كون قادِر خفّف عن حدا هالشّعور ما رح إتأخّر!
الزوّادة اليوم بتقلّنا :
إنّو لمّا تختِبر شعور معيّن إذا كان حلو جرّب تحسّس غيرَك فيه و إذا كان بشِع جرّب قد ما بتقدِر ما تخلّي غيرَك يحسّ فيه... كون إيد الله بحياة غيرَك و ما رح تشوف إلّا هالإيد انمدِّت إلَك بلا ما تطلُب حتّى... الله معكن.
المصدر : صفحة Jesus My Lord