الله معكن...
بيخبّروا عن شاب كان عم بيعاني من الخيانات المتتالية من قبل الأصدقاء، ورفاق الدّرب، وأصحاب الشّغل لدرجة إنّو ترك بيتو بالمدينة وقرّر يعيش وحدو بكوخ بالغابة، بيوم من إيّام التّلج والبرد بيلتقي صيّاد كبير بالعمر بيطلب منّو يفوت على كوخو المتواضع لحتّى يقدملو فنجان سخن، بيبلشوا يتحدّثوا وبيدخل معو بحوار عن الخيانة والوفاء بيقول الصّياد للشّب النّاس الأوفياء متل النّجوم ما بتقدر تشوفهم إلّا باللّيل ولمّا بتشتدّ الظّلمة، هيك الأوفياء والمخلصين بوقت الشدّة بينصهروا وبيبيّن معدنهم الجيّد والتّمين، بس مع الأسف في كتار خونة بيتساقطوا وقت الشّدة وبينطفي نورهن.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
بالحياة في كتير صعاب بتعترضنا متل النّار بتنقّينا وبتخلّينا نبيّن على حقيقتنا، نيّالنا إذا كنّا أوفيا وصمدنا بوجّ التّجارب لأنّو يلّي بيصبر للنّهاية بيخلص، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة