الله معكن...
بيخبّروا عن شاب حوكم بقضيّة شرف وانسجن مؤبّد.
بعد مضي ١٠ سنين من تنفيذ العقوبة مات الرّئيس وتمّ إنتخاب رئيس جديد، أصدر عفو شامل، وأكيد هالشّاب متل كلّ المساجين شملو العفو، لمّا طلع من الحبس ورجع لعند عيلتو سألو بيّو :
يا إبني شو تعلّمت بهالعشر سنين يلّي مضّيتهن بالحبس؟
جاوب : تعلّمت إنّو الشّرف مش بالأجساد متل ما بيقولوا كلّ أهل الشّرق، الشّرف بالكلام، بالصّدق بالمواعيد، بعدم الغشّ بالعمل، بالحب يلّي ما بيطلب مقابل، تعلّمت ما كون شريف بأمر وغير شريف بآخر، بكلّ بساطة تعلّمت كون شريف بالقول وبالفعل وبالعمل.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
الشّرف نعمة من الربّ وخطوة على طريق البرارة، خلّينا نمشي بخطوات ثابتة على طريق الربّ نعيش الصّدق بمواعيدنا، والأمانة بأعمالنا، والمصداقيّة بأفكارنا والمحبّة من كلّ قلوبنا، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة