الله معكن...
بيخبّروا عن رجّال ختيار كان مسافر بالقطار، وكانت كرستو بالوسط، بين شابّين مبيّن عليهن إنّهن من يلّي بيدّعوا المعرفة، وعندن حبّ للسّخرية والإستهزاء من الآخرين، قرّروا يسخروا من الرّجال الختيار، بيدخلوا معو بحوار وبيصيروا يسألوه أسئلة، وكان يجاوب بكلّ طيّبة وبساطة وكانوا هنّي عم بيتابعوا أسئلتهن يلّي بتحمل بطيّاتها سخرية وإستهزاء، بيسألو أحد الشّباب وبيقلّو: ممكن تقلّي إنت جاهل أو أحمق؟
قلّو بكلّ بساطة: أنا لا جاهل ولا أحمق، بس أنا كتير حزين لأنّي قاعد بين تنين الأوّل جاهل والتّاني أحمق.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
ما تسخر من النّاس ولا تقلّل من إحترامك لإلهن، خلّينا نتذكّر إنّو يلّي بيدقّ على الباب أكيد بدّو يسمع الجواب، ويلّي بيسأل أسئلة ما بتعنيه، أكيد رح يسمع كلام ما بيرضيه، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة