بيوم من الإيّام، ألوان العالم كلّو إلتقت وبلّشت تتقاتل.
كل لون يدّعي إنّو هو الأحلى والأهمّ والأنفع، ويتفاخرو ع صوت عالي إنّو كل واحد هوي الأفضل.
وعليت الصرخة وما ضلّ حدا ما سمع صوتن عم يتخانقو.
ولكن فجأه، بيلمع برق وبيقصف رعد، وبينهمر المطر بغزارة.
إرتعبت الألوان وإلتمّت ع بعضها، كل لون عم يجرّب يحمي التاني.
إلتفت الشتي صوبن وقلُّن :
«ما أغباكن! عم تتخانقو مع بعضكن! وكل واحد عم يجرّب يسيطر ع التاني! مش عارفين إنّو ألله هو اللي خلقكن كلكن، لرسالة معيّنه وفريده ومميّزه، ولو مختلفه؟؟ امسكو إيدين بعضكن وتعو صوبي! وألله، رح يزرعكن بالسما قوس قزح رائع ت يبرهن إنّو بيحبكن كلكن وإنّو قادرين تعيشو سوا بسلام.. ورح يكون هالقوس علامة رجا لكل الإيام اللي جايي وعهد ما بيفنى إنّو هوي معكن للأبد».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
كلما شفت قوس قزح تتذكّر هالخبريّه وتفكّر إنّو إذا كنّا مختلفين، نحن متكاملين، وكل ما التقيت بشخص اليوم تقبّل إختلافو وما تحوّلو لخلاف وتشكر ألله ع غنى التنوّع، وتحوّلو لتكامل ووحده؟
المصدر : صوت المحبّة