الله معكن...
بيخبّروا عن شاب رجع على البيت وكان ناقم على كل النّاس يلّي التقاهن بحياتو، دخل على غرفتو، سكّر الباب ورفض إنّو يقابل حدا، مرق النّهار وهوّي على هالحالة، المسا بتدقّ إمّو على باب الغرفة بيفتحلها، بتفوت وبتسألو عن سبب زعلو ونقمتو، جاوب بكلّ حسرة: أكتر صديق لإلي خانّي وطعنّي بضهري، بتقلّو الإم: يا إبني الحياة مدرسة والنّاس أجناس، ما تندم على معرفة أيّ شخص بحياتك، النّاس الطيّبين بيزرعوا بحياتك السّعادة، والنّاس الخاينين بيحطّوك إنت والتّجربة وجّ بوجّ، وأسوأ النّاس هنّي يلّي بيعطوك الدرّوس القيّمة يلّي ما بتنتسى.
الزّوّادة بتقلّي وبتقلّك :
بالحياة في كتير صعوبات وتجارب بتعترضنا، شو حلو لمّا منميز الخير من الشّر ومنتعلّم من الماضي وما منسمح أبدًا إنّو يكون سجن لإلنا، إنّما مدرسة كلّ يوم بتعلّمنا درس جديد، والله معكن.
المصدر : صوت المحبّة
