"إِنَّ جرةَ الدَّقيقِ لا تَفرُغ وقارورةَ الزَّيتِ لا تَنقُص، إلى يَومِ يُرسِلُ الرَّبّ مَطرَاً على وَجهِ الأَرضَ"
ليكن إيماننا قوياً وثابتاً كإيمان النبي إيليا، حتى نعلن كلمة الحق، في عالم مليء بأنبياء البعل وخدّامه!
لا تخف !
لن تفرغ أجرانك وزيتك لن ينقص إلى حين أن يتم الرب مشيئته ويستجيب في أوانه!
لن ينقصك خير زمني ولا بركات روحيّة، لذلك ألبس سلاح الله الكامل ووسّع قلبك لسكنى النور الإلهيّ.
"حي هو الله الذي أنت واقف قدامه!"
"لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ."
(مز ١٢١: ٣)
لا تهتم بمأكل ولا بمشرب فالرب سيشبع كل إحتياجاتك بل إهتم بالحري أن تعلن كلمة الخلاص للساكنين في الظلمات وأن تفضح بإسم الرب كل هرطقة وبدعة فتهزم بنعمة الله الأنبياء الكذبة
وخدّام ملك الظلام !
إفرح وتهلّل يا إبن النور لأنّك إيليا الجديد الغيور تحمل سيفاً من خشب بصليب الرب القائم يسوع.
أنت حتماً تنتصر !
هللويا !
/جيزل فرح طربيه/