جلس أحد المؤمنين عند باب منزله في صلاة مسبحة الورديّة المُقدسة بطريقة حارّة مُستنجداً أن لا يأتي ضابط الشرطة ليقبض عليه لعجزه عن دفع دين صغير.
وإذا بطائر صغير يطير محلّقاً فوق رأسه ثم دخل الكوخ وحطّ فوق عتبة الباب.
فقام الرجل وأمسكه ووضعه في قفص، وإذا بطارق على بابه، وبدلاً من أن يجد الضابط المنتظَر، رأى أمامه خادم سيّدة غنية هي صاحبة هذا الطائر، حينئذ قدّم للرجل المؤمن مبلغاً من المال يساوي قيمة ما كان عليه.
وهكذا نرى الرب يسوع يرسل المُساعدة في حينها إذا صلاتنا كانت بحرارة الإيمان.
نلتقي غداً بخبريّة جديدة
خبريّة وعبرة
/الخوري جان بيار الخوري/