فنّ كنسي يكتب ويصوّر ويشرح لنا مدى خطورة العمل المشين الذي يرتكبه شبابنا وشاباتنا بعد علاقاتهم الجنسية؛ إن ضمن سر الزواج أو خارجاً عنه، فغالباً ما يرفض المتزوجون إنجاب الأطفال فيلتجئون إلى إسقاطه وقتله.
ففحين عُرِف بموضوع الحبَل، يُسرع البعض إلى التخلّص من الجنين المُكَوَّن حديثاً فيسقطونه بحجة لم يكتمل بعد، لكنهم يجهلون ما يحصل: السماء تحزن، وجهنم تتهلل، لماذا؟
- نرى في الإيقونة في الأسفل، فئة من الناس تقدّم أطفالها إلى المسيح الإله ليباركها ويحفظها ويحميها، وملائكة الأطفال يصلون إلى الرب ليستجيب طلبات الأهل الذي يرون في الأطفال عطيّة السماء لهم.
- في الناحية السفلى من الإيقونة، نرى فئة من الناس تقتل الأجنة في الرّحم، فتسحب الشياطين نفوس القتلة والمجرمين إلى جهنم حيث العذاب الأبدي، بينما يخطتف المسيح نفس الجنين إلى السماء.
تبدو الأبالسة متهللة، بينما مريم والدة الإله حزينة على جرائم القتل التي تُرتكب، يُحيط بالمسيح الإله وأمّه مريم السيرافيم الذين يرنّمون وينشدون للأنفس الطاهرة التي تصعد الى السماء.
يقف الأطفال في أعلى الإيقونة من الجهتَين اليُمنى واليُسرى وينظرون بحزنٍ إلى البشر الذي يمارسون عمليات القتل وكانوا هم من عداد الضحايا.
- من هو المجرم : الأمّ بدرجة أولى يليها الأب.
الطبيب بدرجة ثانية وهو سفّاح الشيطان مع مَن يُعاونه من ممرضات او ممرّضين.
الأقارب كدرجة ثالثة وكل من يوافق على الإجهاض.
- تبدو الشياطين بمناظر مقزّزة ومرعبة تسحب نحوها الذين إرتكبوا جرائم القتل، وتظهر بشكل ثعابين تلفّهم وتشدّهم نحو الهاوية النارية.
نعم، كل من إرتكب جريمة القتل هذه، يستوجب جهنم ولا خلاص له إلاّ بالتوبة والإعتراف لدى الأسقف أو الكاهن المكلّف بإذن خاص من الأسقف لكي يمنح الغفران على هذه جريمة القتل هذه.
ومن يقول عكس ذلك فهو في ضلال ويخالف تعاليم المسيح والكنيسة وستناله دينونة عظيمة في ساعة موته.
#خدّام الرب