أُثْبُتُوا في مَحَبَّتِي
هذه وصية السيد وهي أمر إلهي من لدنه :
أن : أثبتوا في محبتي !
قال لي الخادم التقي بنبرة هادئة وثقة كاملة :
"جيد أن نؤمن ونكون مسيحيين معمدين، ولكن الأهم هو "الثبات"
إلى نهاية العمر في المسيح!"
وحتى نعرف كيف نثبت
شرح المسيح لنا الأمر قائلاً :
"إِنْ تَحْفَظُوا وصَايَايَ تَثْبُتُوا في مَحَبَّتِي، كَمَا حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وأَنَا ثَابِتٌ في مَحَبَّتِهِ."
إذاً الثبات له علاقة بحفظ الوصايا بالآب والإبن في الروح القدس !
والوصايا هي محبة الله ومحبة الأخوة وبما أن الله الثالوث محبة، إذاً لنثبت في السعي والجهاد لنبلغ إلى كمال المحبة!
لنتمسك إذاً بحفظ الوصايا
كما يقول صاحب المزمور :
"بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لاَ تُضِلَّنِي عَنْ وَصَايَاكَ خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائضك."
(مز ١١٩/ ١٠-١٢)
إليك تشتاق نفسي
وروحي تتعلق بأهدابك
كالوتد المثبت على الحائط
نفسي تتعلق بخشبة صليبك!
فرحي أن أحبك !
/جيزل فرح طربيه/