"كنيسة جامعة مقدسة رسولية"، هذا هو إيماننا وهذا هو انتماؤنا وحياتنا !
يطلب منا الرسول بولس أن نثبت ونتمسك بـ "التقاليد".
ليس المقصود هنا التقاليد الموروثة الشعبية والإجتماعية، بل "التقليد الرسولي الكنسي".
للاسف، في بعض الترجمات البروتستانتينية إستبدلوا كلمة "التقاليد" بـ "التعاليم"، لأنهم يرفضون التقليد الكنسي ويكتفون بالكلمة المدونة في الكتاب المقدس كما يقولون: sola scriptura "سولا سكريبتورا" وتعني أي بالكتاب فقط الذي يبرهن نفسه بنفسه.
ويكفي وحده لإعطاء العقيدة المسيحية!
لكن هناك تعاليم رسولية شفهيّة متناقلة وتعاليم المجامع المسكونية والآباءِ القديسين وألفي سنة من الفنون المسيحية من الأيقونات إلى العمارة وبناء الكاتدرائيات وصفوف من الشهداء والأبرار والقديسين !
يقول لك الرب :
"لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ ... كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ."
(رؤ ٢: ١٠)
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا