حاول الإنسان منذ بداية التاريخ أن يفهم ويفسر العالم الروحاني وكيفية التعاطي معه من أجل بلوغ الخلاص،
فكانت الفلسفات والإيديولوجيات والديانات الوثنية والتيارات الروحية المختلفة...
إلى أن تجسد الله نفسه فعرفنا وجه الآب السماوي بإبنه يسوع الذي آمنّا أنه "عمانوئيل" الله الذي يخلص شعبه.
كشف لنا الرب عن وجهه بإبنه وأرشدنا كيف نفهم ونتعاطى مع العالم غير المرئي من خلال كنيسته، أسرارها تعاليمها وإرشاداتها.
بالمسيح عرفنا المحبة الباذلة غير المشروطة الذي به نوجد و نحيا ونتحرك.
والذي وحده القادر أن يخلصنا من خطايانا !
لأن "لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». (أع ٤: ١٢)
لذلك لا تنفعكم فلسفاتكم ولا رقاكم ولا طلاسمكملذلك لا تنفعكم أصنامكم ولا طقوسكم ولا منابركم
" الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ، وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ."
(جا ٢: ١١)
تبقون في خطاياكم ولا تخلصون !
فرحكم الحقيقي أن عمانوئيل آت قريباً !
/جيزل فرح طربيه/