لا يعتلن مجد أبناء المسيح إلا متى شابهوا المسيح بالالام الطوعية والصلب والموت حتى القيامة!
نحن في زمن الإرتداد الذي لا يقبل الحلول الوسطية لذلك لا يمكنك أن تكون محابيا للوجوه مع مستهزئين ولاأدريين ومشعوذين وأرواحيين وعرافين وسحرة ومهرطقين !
لا يمكنك أن تكون رمادياً مع مروجي تجارة الأعضاء ومؤيدي الإجهاض والقتل الرحيم وتشريع التحرش بالاطفال!
لا يمكنك أن تكون متفرجاً أمام اغتصاب حقوق الانسان وتقويض حرياته وترويض سلوكياته وانتهاك خصوصياته بحجة الامن الصحي الإجتماعي !
لا يمكنك أن تقبل إنتهاك أخلاقيات الحياة بالتقدم التكنولوجي والذكاء الإصطناعي والتلاعب بالجينات والاجنة البشرية!
لا يجوز أن تكون لا مسؤولاً ولا مبالياً بأوجاع الإنسانية لأنه زمن الضيقة العظيمة التي تليق بها الشهادة حتى الاستشهاد !
آن لك أن تمشي طريق الجلجلةحاملاً بفرح خشبة صليبك على خطى المسيح يسوع حبيبكلتتألم وتصلب وتموت وتقوم معه في مجده!
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/