كيف يكون المؤمن جسدياً وماذا يقصد الرسول بولس بالسلوك الجسدي؟؟
إتهم الرسول بولس أهل كورنتوس أنهم جسديين، ووبخهم على تحزباتهم وإنشقاقاتهم، فمنهم من كان يدّعي الإنتماء لبولس، ومنهم من كان يدّعي الإنتماء لأبلوس، فأدان سلوكهم وشدّد على أنّ الفضل ليس لإنسان بل للرب وحده الذي ينمي !
إذن التحزب والإنشقاق هي من أعمال الجسد وأيضاً ما ذكر في الرسالة إلى الغلاطيين :
"زِنىً، عَهَارَةٌ، نَجَاسَةٌ، دَعَارَةٌ. عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، سِحْرٌ ،عَدَاوَةٌ، خِصَامٌ، غَيْرَةٌ، سَخَطٌ، تَحَزُّبٌ، شِقَاقٌ، بِدْعَةٌ. حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ ... إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.
(غل ٥: ١٩-٢١)
ونتعجب بعد من الشرور والمصائب التي تصيب وطننا ؟؟
لاننا ندّعي أنّنا مسيحيون ولكننا جسديّين في كل أعمالنا نتحزّب ونبغض بعضنا بعضاً والمسيح براء منا !
يا رب ارحمنا !!
/جيزل فرح طربيه/