HTML مخصص
"اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ. وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ"
(مت ١٥: ١٤)
كثر القادة العميان/ أي هؤلاء الذين انحرفوا عن جوهر العقيدة وجعلوا لأنفسهم تعاليم خاصة،هي آراؤهم الملتوية بحسب نزواتهم،يجدون لهم مستمعين كثر..
"لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ"
(٢ تيم ٤: ٣)
-أو أنهم أخذوا بقشور التعاليم دون جوهرها أي بحرفية الوحي لا بجوهره كما يقول الرسول بولس فنحن مدعوون أن :
"نَعْبُدَ بِجِدَّةِ الرُّوحِ لاَ بِعِتْقِ الْحَرْفِ."
(رو ٧: ٦)
"لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي. "
(٢ كو ٣: ٦) !
إشفيني يا سيدي من عمى هذا القلب، قد زاغت بصيرتي عن نور حقك، وانتفخ ذهني بهذيان كبريائي إرحمني يا إلهي وخلصني!
/جيزل فرح طربيه/