عندما تكلّم الرب عن مجيئه الثاني وعلامات نهايات الأزمنة قال: إنّ العالم سيشهد أنبياء كذبة وحروباً، وأمماً وممالك تقوم على بعضها البعض، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ، ويمر المؤمنون بضيقات كثيرة ويضطهدوا من أجل إسم يسوع... وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ... (متى ٢٤)
هذا كله نراه اليوم من حولنا بدع وهرطقات وممارسات منحرفة كثيرة، حروباً وأخبار حروب والدول تتنازع فيما بينها شرقاً وغرباً، أوبئة آخرها الكورونا تفتك بالملايين، زلازل وتسونامي وكوارث هنا وهناك، ومسيحيون يضطهدون بشدّة في أماكن كثيرة...
ووطننا الحبيب ينزف نزفاً من أزمات وإنفجارات وفساد وثورات وأخبار حروب ويبكي شباباً أحباء قتلوا ظلماً وقهراً
ومن أفواه أمهاته وآبائه وشيوخه يتعالى صراخ صوب السماء...
هذه علامات نهايات أزمنة الموت وبدء أزمنة التوبة التي بشر بها سيد الحياة :
"توبوا لقد إقترب ملكوت السماوات!"
لذلك قدم توبة صادقة وأصبر إلى المنتهى فتخلص !
المسيح قام حقا قام !
/جيزل فرح طربيه/