الخدمة ليست جاهاً وسلطاناً وتسلطاً بل تواضعاً وصبراً ومحبة!
ها نحن صاعدون لندخل مع المسيح الى أورشليمها نحن صاعدون إلى الآلام لنعرف معنى ذروة الخدمة الحقيقيّة كما تعلّمناها من المسيح: خدمة المحبة المصلوبة!
فالخدمة لا تقتصر على إعالة المحتاجين وسدّ إحتياجاتهم الماديّة، ولا على إطعام الجائعين وشفاء المرضى وتعزية الحزانى،ولا حتى على خدمة الكلمة الإلهيّة، بل على إفناء الذات وإمحائها وبذل الروح من أجل خلاص الأخوة !
هذا ما تمّمه المسيح المعلّم والطبيب والمعيل إذ كلّل خدمته بالشهادة... فأهرق دمه على الصليب !
إجعلني خادماً لكلمتك
فآتي في ملء بركتك
أحمل صليبي بفرح إقتداء بك
لأشهد للأخوة القديسين !
/جيزل فرح طربيه/