HTML مخصص
17 Dec
17Dec


هكذا يليق بأبناء الله شركاء الميراث الابدي، بالابن يسوع المسيح!

تجسد "الكلمة" أي صار الكلمة بشراً، لحماً ودماً آخذاً إنسانيته من القديسة مريم !

هو الله الذي قبل الدهور...

"أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ."(في ٢: ٧)

لبس بشريتنا ما عدا الخطيئة أخذها على عاتقه، سكن فيها،طهرها غسلها رفعها ليقتنيها لذاته عروساً كنيسة مقدسة طاهرة !

لذلك لم تعد بشريتنا للفساد ولا تليق بها أعمال الجسد أي أعمال الفساد بعدما سكنها العديم الفساد المولود من العذراء الذي هو منذ الازل !


لذلك أقرب لك ذاتيجسدي ونفسي وروحيذبيحة نقيةً حية عسى أن تكون لديك مرضية !


يا فرحي عمانوئيل آت قريبا!




/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.