آه كم أودّ أن أعرفك بالتمام يا يسوع المسيح فاديّ ومخلصي، يا ربي وإلهي !
إني عالم بمن آمنت
أيها الآب الأزلي الذي لم يبخل بإبنه الوحيد من أجل خلاص العالم:
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ"
(يو ٣: ١٦)
إني واثق بمن آمنت
أيها الابن الحبيب يسوع المسيح الحامل خطايا العالم يا أيها النور البهيّ الذي كلم أحباءه قائلا":
«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»
(يو ٨: ١٢)
إني متّكل على من آمنت
أيها الروح القدس "البارقليط"الذي قال عنك الرب يسوع :
«وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.»
(يو ١٤: ٢٦)
إني عالم بمن آمنت أيها الثالوث القدوس
الإله الواحد في ثلاثة أقانيم،"الله المحبة" !
وإنني ابن خاطئ تائب محبوب المدعو قديسا" بقدوس القديسين و وريثاً للأفراح السماوية !
يا فرحي !
/جيزل فرح طربيه/