بيخبرو عن مرا عندا مزرعة بتاخد الحليب اللي بتعملو البقرة و بتنزل تبيعو بالمدينة.
لأنها فقيرة بتروح مشي عالمدينة.
هيي و نازلة صارت تفكر إنو بس تبيع الحليب رح يطلعلا مصاري و المصاري رح تشتري فيهن أكل للبقرة اللي رح تصير تعطي حليب أكتر هيك بس تبيعن بيحقهن بتصير قادرة تشتري بقرة جديدة و بيكبر شغلها و بتصير غنية.
هيي و ماشية شاردة عم تحلم و تفكر بتتفركش و بتوقع الحليب عالأرض!
بتزعل و بتصير تبكي كل أحلامها طارت…
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
أوقات الأحلام بتكون كتير حلوة و خيالية بتاخدنا لبعيد و بتجي صدمة الواقع تردنا للحقيقة.
مش غلط نحلم و نكون طموحين بس لازم ننتبه إنو طريق تحقيق الأحلام فيا حواجز و عقبات كتير معقول تفركشنا إذا وقعنا ضحيتها ما بينفع الندم بعدين.
إحلمو انتو و واعيين و كونو أكيدين انو ربنا بيحط ايدو بإيدكن و بتوصلو لمحلات كتير بعيدة.
يا يسوع نحنا ضعاف و وحدنا ما فينا نعمل شي كون معنا و ساعدنا و رافقنا بمشوار حياتنا و خلي إمك مريم تلفنا بتوبها و تغمرنا بحنانها حتى لو وقعنا بهالحياة ما نيأس و نتشجع نرجع نوقف و نكمل اللي بلشناه… والله معكن...
#خدّام الرب